Friday, December 21, 2018

Bolehkah Mengucapkan Selamat Ulang Tahun dan Merayakannya?


Sebagaimana telah diketahui, telah menjadi tradisi yang lumrah bahwa ABG (baca anak baru gedhe) sering terjadi pengucapan, "Met Ultah," "Selamat Ulang Tahun," "Happy brithday to you," dan sebagainya yang disampaikan atau dilakukan pada seseorang di saat ulang tahunnya tiba.

Bagaimana hukum melakukan ulang tahun?

Diperbolehkan, selama dengan niat bersyukur dan pelaksanaannya diisi dengan hal-hal yang dianjurkan, sepertti shadaqah, berdoa dan lain-lain, serta tidak memasukkan tatacara yang melanggar syariat, seperti meniru budaya barat, meniup lilin dll.

Referensi :


1.  شرح الياقوت النفيس صـ170
وهناك أعياد ميلاد قد يفرح الإنسان ويتذكر ميلاده إنما على المسلم أن يجعل ميلاده مناسبة لمحاسبة نفسه ويعمل مقارنة بين عام وعام هل ازداد وتقدم أم نقص وتأخر؟ هذا شيئ جميل ولا يكون ذلك لمجرد التقليد ولا للسرف. والأعياد المجازية والتقليدية كثيرة وكل فرد يتمنى عليه العيد في خير وعافية ولطف وسعادة وإلى زيادة نسأل الله أن يعيد علينا عوائده الجميلة

أسنى المطالب في شرح روض الطالب (1/ 283)
(فَائِدَةٌ) قَالَ الْقَمُولِيُّ لَمْ أَرَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا كَلَامًا فِي التَّهْنِئَةِ بِالْعِيدِ وَالْأَعْوَامِ وَالْأَشْهُرِ كَمَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ لَكِنْ نَقَلَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ عَنْ الْحَافِظِ الْمَقْدِسِيَّ أَنَّهُ أَجَابَ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَزَالُوا مُخْتَلِفِينَ فِيهِ وَاَلَّذِي أَرَاهُ أَنَّهُ مُبَاحٌ لَا سُنَّةَ فِيهِ وَلَا بِدْعَةَ انْتَهَى وَأَجَابَ عَنْهُ شَيْخُنَا حَافِظُ عَصْرِهِ الشِّهَابُ ابْنُ حَجَرٍ بَعْدَ اطِّلَاعِهِ عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّهَا مَشْرُوعَةٌ وَاحْتَجَّ لَهُ بِأَنَّ الْبَيْهَقِيَّ عَقَدَ لِذَلِكَ بَابًا فَقَالَ بَابُ مَا رُوِيَ فِي قَوْلِ النَّاسِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فِي يَوْمِ الْعِيدِ تَقَبَّلْ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك وَسَاقَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَخْبَارٍ وَآثَارٍ ضَعِيفَةٍ لَكِنَّ مَجْمُوعَهَا يُحْتَجُّ بِهِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ وَيُحْتَجُّ لِعُمُومِ التَّهْنِئَةِ لِمَا يَحْدُثُ مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ يَنْدَفِعُ مِنْ نِقْمَةٍ بِمَشْرُوعِيَّةِ سُجُودِ الشُّكْرِ وَالتَّعْزِيَةِ وَبِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ لَمَّا تَخَلَّفَ عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنَّهُ لَمَّا بُشِّرَ بِقَبُولِ تَوْبَتِهِ وَمَضَى إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ إلَيْهِ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَهَنَّأَهُ

2. تحفة المحتاج الجزء السابع ص423
في فتاوى الحافظ السيوطي في باب الوليمة أنه وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع وهل هو محمود أو مذموم وهل يثاب فاعله أو لا قال والجواب -إلى أن قال- قال وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من "أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه هذا ما يتعلق بأصل عمله
3. مع الناس مشورات ... وفتاوى الجزء الثاني صـ:223للشيخ الدكتور رمضان البوطي
هل الاحتفال بأعياد الميلاد حلال أم حرام بالنسبة للصغار؟ لا أحب أن تشيع في البيت المسلم عادات غريبة لا إسلامية إذ إن لها على المدى البعيد اثار ضارة معروفة.
4. الفتاوى الكبرى الجزء الرابع ص: 238 - 239
(سئل) رحمه الله تعالى و - رضي الله عنه - هل يحل اللعب بالقسي الصغار التى لا تنفع ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر والباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه فى بعض اعيادهم واعطاء الاثواب والمصروف لهم فيه اذا كان بينه وبينهم تعلق من كون احدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه فان الكفر صغيرهم وكبيرهم وضيعهم ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار واللعب بها ٍوبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا وكذا بالباس الصبيان الثياب المصفرة واعطاء الأثواب والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم فى ذلك اليوم عبادة صنم ولا غيره وذلك اذا كان القمر فى سعد الذابح فى برج الاسد وجماعة من المسلمين اذا رأوا أفعالهم ويفعلون مثلهم فهل يكفر او يأثم المسلم اذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم ولا اقتداء بهم أولا (فأجاب) نفع الله تبارك وتعالى بعلومه المسلمين بقوله لا كفر بفعل شيء من ذلك فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه او وضع على رأسه قلنسوة المجوس لم يكفر بمجرد ذلك أهـ فعدم كفره بما فى السؤال أولى وهو ظاهر بل فعل شيء مما ذكر فيه لا يحرم اذا قصد به التشبه بالكفار لا من حيث الكفر والا كان كفرا قطعا فالحاصل انه ان فعل ذلك بقصد التشبه بهم فى شعار الكفر كفر قطعا او فى شعار العيد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم وان لم يقصد التشبه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى فى اعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه واكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال - صلى الله عليه وسلم - من تشبه بقوم فهو منهم بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم ان يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئاولو دابة الخ
5. بغية المسترشدين ص: 248 دار الفكر
(مسألة ى) حاصل ما ذكره العلماء فى التزي بزى الكفار انه إما ان يتزيا بزيهم ميلا الى دينهم وقاصدا التشبه بهم فى شعائر الكفر او يمشى معهم الى متعبداتهم فيكفر بذلك فيهما وإما ان لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه بهم فى شعائر العيد او التوصل الى معاملة جائزة معهم فيأثم واما ان يتفق له من غير قصد فيكره كشد الرداء فى الصلاة اهـ
6. مجموع فتاوى ورسائل ص: 183
وأما ما كان خاصا بالكفار وزيا من أزيائهم التى جعلوها علامة لهم كلبس برنيطة وشد زنار وطرطور يهودي وغير ذلك فمن لبسه من االمسلمين رضا بهم وتهاونا باالدين وميلا للكافرين فهو كفر وردة والعياذ بالله ومن لبسه استخفافا بهم واستحسانا للزي دون دين الكفر فهو اثم قريب من المحرم واما من لبسه ضرورة كأسير عند الكفار ومضطر للبس ذلك فلا بأس به وكمن لبسه وهو لا يعلم انه زي خاص بالكفار وعلامة عليهم أصلا لكن اذا علم ذلك وجب خلعه وتركه وأما ما كان من الألبسة التى لا تختص بالكفار وليس علامة عليهم اصلا بل هو من الألبسة العامة المشتركة بيننا وبينهم فلا شيء فى لبسه بل هو حلال جائز وقال العز ابن عبد السلام واما فعلوا على وفق الإيجاب والندب والإباحة فى شرعنا فلايترك لأجل تعاطيهم إياه فإن الشرع لاينهى عنه على التشبه بما أذن الله اهـ
7. بغية المسترشدين ص: 283
(مسئلة ى) ضابط التشبه المحرم من تشبه الرجال بالنساء وعكسه ما ذكروه فى الفتح والتحفة والامداد وشن الغارة وتبعه الرملى فى النهاية هو أن يتزيا أحدهما بما يختص بالآخر اويغلب اختصاصه به فى ذلك المحل الذى هما فيه اهـ
8. المعيار المعرب ج 11 ص: 150 - 152 (للشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي)
الاحتفال بفاتح السنة الميلادية
وسئل أبو الأصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة ينير ( januari)  التي يسمونها الناس الميلاد ويجتهدون لها في الاستعداد ويجعلونها كأحد الأعياد ويتهادون بينهم صنوف الأطعمة وأنواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصلة ويترك الرجال والنساء أعمالهم صبيحتها تعظيما لليوم ويعدون رأس السنة, أترى ذلك أكرمك الله بدعة محرمة لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك ولا أن يجيب أحدا من أقاربه وأصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعده لها؟ أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟ أم مستقل؟ وقد جاءت أحاديث مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتشبهين من أمته بالنصارى في نيروزهم ومهرجانهم وأنهم محشورون معهم يوم القيامة. وجاء عنه أيضا أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم. فبين لنا أكرمك الله ما صح لك في ذلك إن شاء الله! فأجاب قرأت كتابك هذا ووقفت على ما عنه سألت وكل ما ذكرته في كتابك فمحرم عند أهل العلم. وقد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشديد في ذلك ورويت أيضا أن يحيى بن يحيى الليثي قال لا تجوز الهدايا في الميلاد من النصراني ولا من مسلم ولا إجابة الدعوة فيه ولا استعداد له. وينبغي أن يجعل كسائر الأيام ورفع فيه حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوما لأصحابه إنكم مستنزلون بين ظهراني عجم فمن تشبه بهم في نيروزهم ومهرجانهم حشر معهم قال يحيى وسألت عن ذلك ابن كنانة وأخبرته حالنا في بلادنا فأنكر وعابه وقال الذي يثبت عندنا في ذلك الكراهية وكذلك سمعت مالكا يقول لفول رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم حشر معهم. قال يحيى بن يحيى وكذلك إجراء الخيل والمباراة في العنصرة ( pantekosta; perayaan hari ahad ke 7 sesudah hari paskah untuk Kristen / hari ahad ke 50 sesudah hari paskah untuk yahudi)  لا يجوز ذلك وكذلك ما يفعله النساء من وشي بيوتهم يوم العنصرة وذلك من فعل الجاهلية وكذلك إخراج ثيابهن إلى الندا بالليل ومكروه أيضا تركهن العمل في ذلك اليوم وأن يجعل ورق الكرنب ( kubis)  والخضرة ( sayur)  واغتسالهن بالماء ذلك اليوم لا يحل أصلا إلا لحاجة من جباية. قال يحيى بن يحيى ومن فعل ذلك فقد أشرك في دم زكرياء وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من كثر سواد قوم فهو منهم, ومن رضي عملا كان شريك من عمله هذا فيمن رضي ولم يعمله فكيف من عمله وسنه سنة. والله نسأله التوفيق. يطلب شرعا العمل في سائر الأيام!. وإياكن تعظيم يوم الأحد والسبت وترك العمل فيهما وفي أعياد النصارى واعملن الأيام كلها ويوم الجمعة حتى ينادى بالصلاة ثم تصلين فإذا فرغتن فأقبلن على شغلكن ومعايشكن ومصلحة أزواجكن وأولادكن ولاتدعن العمل راتبا ولا تعظمن يوما بترك العمل فيه إلا يوم الفطر والأضحى فإنهما يوما طعام وشراب وشكر الله

Zaman sekarang, tradisi barat telah menjamur di kalangan santri maupun keluarga tertentu dalam mengungkapkan rasa syukur atas bertambahnya usia di hari kelahiran (ulang tahun) yang diwujudkan dalam suatu perayaan. Seperti mengundang kerabat dan sahabat dekat, meniup kue ulang tahun dibarengi nyanyian happy birthday, makan bareng-bareng, mentraktir teman-teman, dan sebagainya.

Bolehkah kita sebagai sahabat atau kerabat mengucapkan "Selamat ulang tahun" kepada orang yang merayakannya?

Hukumnya makrûh karena ucapan tersebut merupakan lafadz-lafadz yang masyhur dari kalangan Yahudi.

Bagi seorang Muslim sebaiknya dalam mengucapkan selamat ulang tahun menggunakan bahasa-bahasa yang warid dari Nabi seperti  تقبل الله منا ومنكِ ( semoga Allah menerima amal kita semua) atau bahasa yang lain.

Referensi :
1. Al-Fatâwi al-Haditsiyah hal. 97
2. Bujairami ala al-Khatib juz II hal. 225

1.  الفتاوى الحديثية ص: 133
(مطلب: غلى أنه تكره التحية بصباح الخير بخلاف صبحك الله بالخير) ومحل عدم كراهة التحية بكرة النهار حيث لم تكن بألفاظ اليهودي المشهورة كصباح الخير بخلاف صبحك الله بالخير وكذا تكره التحية بعد الحمام بنحو أطال الله بقاءك بخلاف أدام الله لك النعيم وقول الجلال "ولا بالتهنئة الخ لو أبدله بقوله بل لا يبعد ندبه إذ له أصل في السنة لكان أولى ولا كراهة في جعلني الله فدائك ولو لغير عالم وصالح ولا في الذكر في الطريق ومحله إن لم يلته وإلا كره اهـ
2. البجيرمى على الخطيب الجزء الثانى ص: 225 - 226
قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلاما في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه والذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة وأجاب الشهاب ابن حجر بعد اطلاعه على ذلك بأنها مشروعة واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابا فقال: باب ما روي في قول الناس بعضهم لبعض في العيد: تقبل الله منا ومنك وساق ما ذكر من أخبار وآثار ضعيفة لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك ثم قال: ويحتج لعموم التهنئة بما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية وبما في الصحيحين عن "كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه طلحة بن عبيد الله فهنأه" ويندب إحياء ليلتي العيد بالعبادة ويحصل ذلك بإحياء معظم الليل اهـ

No comments:

Post a Comment

Khutbah Jum'at: Bulan Muharram Sarana untuk Mengevaluasi Tradisi Kita

Bulan Muharram Sarana untuk Mengevaluasi Tradisi Kita Khutbah 1 اَلْحَمْدُ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارْ، اَلْعَزِيْزِ الْغَفَّارْ، مُكَوِّرِ ...