Tuesday, October 23, 2018

Menguji Keshahihan Hadits tentang Bendera Nabi Berwarna Hitam


Hadits tentang bendera perang Rasulullah SAW berwarna hitam, bagaimana statusnya dalam ilmu hadits ?

Ulama Muhadditsin ( Pakar Hadits ) Menyatakan hadits tersebut DHAI`F secara Sanad namun masih selamat secara Matan. Imam at-Turmudzi menilainya Hasan namun bagaimana menurut para Muhadditsin yang lainnya untuk menjelaskan penilaian Hasan-nya Imam at-Turmudzi dan Diamnya Imam al-Bukhari tanpa komentar ?

Yuuuk pelan-pelan kita baca dan teliti bagi sahabat yang punya kitab2 hadits, syarah hadits dan kitab2 rijalul hadits silahkan dicocokkan jangan lupa kopi panas dan ududnya biar fresh, oke. Monggo check it out !!!

قال الإمام الترمذي - رحمه الله - في علله الكبير (506) : [ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: بَعَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ " .. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ , وَأَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ , رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ , وَالْحَسَنُ بْنُ ثَابِتٍ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ] أهـ .
قُلت : فما هو مراد الإمام البخاري من قوله : (( حسن )) ؟؟ .
@ التَخريج .
يَرويه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة و عنه :
(1) إبراهيم بن مُوسَى الرَّازِي عند أبو داود في السنن (4/235).
(2) أحمد بن حنبل في مسنده (30/589) .
(3) شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ عند أبي يعلى في معجمه (ح200).
(4) مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْقِيُّ ، مسند الروياني (1/273).
(5) سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، معجم الطبراني الأوسط (5/81).
(6) أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، عند الترمذي (4/196) ، والنسائي في سننه الكبرى (8552).
يرويه هؤلاء الستة عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: بَعَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ.
@ الحُكم على الحديث .
قال الإمام البخاري علل الترمذي (506) : (( هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )).

وقد فهم من كلام الإمام البخاري أنه يُحسنهُ وفق تعريف المُتأخرين للحسن الإصطلاحي ، وقد ذهب إلي عدم كونه حسناً إصطلاحياً الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وقد أصابَ في ذلك إذ أن الإمام لم يستعملها الإستعمال الاصطلاحي بل استعملها الاستعمال اللغوي ومدلولها سيظهر حينما يتم دراسة أسانيد هذا الحديث والحكم عليها إن شاء الله بما يجب.

قال الطبراني في المعجم الأوسط (4733) : (( لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ )) ، وقال الترمذي في السنن (1680) : (( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَأَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ: إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى )) أهـ . واستغراب الترمذي للحديث في السنن لا يُخرج الحديث عن كونه معلولاً عند الترمذي - رضي الله عنه - فقد علمنا أن إستعمالهُ للحسن الغريب في السنن لا يكون إلا لعلةٍ في هذا الحديث وذكرهُ الحسن مع الغرابة عرفنا أنهُ تعليلٌ للحديث ، قال الشيخ عبد العزيز الطريفي : (( ثم دونها قوله على خبر ( حسن غريب ) ويعني بهذه العبارة في الغالب أن متن الحديث سليم من الشذوذ والنكارة والغرابة، لكن سند الحديث فيه شيء من غرابة ونكارة وإشكال. وقد تُعل غرابة السندِ الحديثَ وترده .

وإذا أطلق الترمذي على حديث قوله ( غريب ) فإنه يريد بها أن هذا الحديث فيه ضعف أشد مما يضعفه بقوله ( حسن غريب ) أو قوله ( حسن ) مجرداً - كما تقدم -، فهو يطلق لفظ ( غريب ) وينص على علته في الأحيان )) أهـ ، فأحيانا يريد بها الضعف الهين أحيانا يريد بها التضعيف الشديد ويذكر الإمام الترمذي مع قوله حسن غريب ألفاظاً تُبين العلة في الحديث أحيانا وقد لا يذكر ، كأن يقول حسن غريب وإسناده ليس بالمتصل فهذه يريد بها تضعيفاً بيناً ليس كقوله : (( حسن غريب )) مفردة فإنها وإن كانت تعليلا للحديث إلا أنه لا تَكون كذكر العلة مع قوله حسن غريب ، فذلك يبين العلة في الحديث والضعف فيه . والله اعلم .
وقال حسين سليم أسد مسند أبي يعلى (1702) : (( إسنادهُ فيه ضعف )).
أما وقد تبين أن الإمام الترمذي يعل الحديث بإستعماله لفظة حسن غريب في سننه فإننا نُريد أن نستظهر العلة في الحديث فقد تفرد به يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعنهُ الستة المذكورين وللحديث شواهدٌ أخرى سنتطرق لها ، وأما يحيى بن زكريا بن أبي زائد فقد كان ثقة ثبتاً في الحديث مُتفقٌ على جلالته وإمامته في الحديث والفقه عند أهل العلم ، احتج به الإمام البخاري في الصحيح وكان نقي الأخذ في الحديث وقد سمع من أبي يعقوب.

> إسحاق بن ابراهيم الثقفي - أبو يعقوب - : ذكره ابن حبان في الثقات (8/106) ، وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (1/553) : (( روى عن الثقات بما لاَ يُتَابَعُ عَليه )) ، ونقل ابن الجوزي إلي قوله في الضعفاء والمتروكين (1/97) : (( روى عَن الثِّقَات مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة )) ، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (336) : (( وثقه ابن حبان وفيه ضعف من الثامنة )) ، قال الحافظ الذهبي في التاريخ (4/304): (( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا لَيَّنَهُ مِنَ الْقُدَمَاءِ، وكان جارا لابن فضالة المبارك بِالْبَصْرَةِ )) فالذي يترجح لحالي منه أن فيه ضعفاً وهو معروف عند جمهور الكوفيين وذكر ابن حبان لهُ لا يقال أنه لا ينفعه لأن الرجل معروف الرواية ولكنهُ ضعيف .

> يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم : ذكرهُ الإمام البخاري في التاريخ الكبير وسكت عنهُ كذا أبو يعقوب الثقفي قال الشيخ خالد الدريس أن كل من لم يذكره الإمام البخاري في التاريخ الكبير بجرح أو تعديل فهو عند الإمام البخاري على الاحتمال ، لم يروي عنهُ إلا أبو يعقوب الثقفي كذا ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه شيء (9/242) ، وذكرهُ ابن حبان في الثقات (5/554) ، قال الحافظ الذهبي في السير (6/295) : (( فَأَمَّا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: فَشَيْخٌ لاَ يُعْرَفُ، مِنْ مَوَالِي ثَقِيْفٍ )) ، وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (5/247) : (( وَفِيه رجلَانِ مَجْهُولَانِ: يُونُس بن عبيد، وَأَبُو يَعْقُوب: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الثقفيان، وَقد بَينا ذَلِك أجمع فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي سكت عَنْهَا مصححاً لَهَا )) ، أما إسحاق بن إبراهيم فليس بمجهول فقد روى عنه جماعة من الناس وهو مشهور بين الكوفيين فلا يكون بذلك مجهولاً وقد تفرد بذكره بالجهالة ابن القطان - رحمه الله - ولم يذكره بالجهالة غير ابن القطان - رحمه الله -.

وبعد هذا كلهِ فإن تقعيد ان كل من سكت عنه الإمام البخاري عنه في التاريخ الكبير يعد توثيقاً لهُ مُطلقاً هذا عندي فيه نظر ، قال الإمام المعلمي اليماني في حاشية الفوائد المجموعة (ص168) : (( إخراج البخاري الخبر في التاريخ لايفيد الخبر شيئا بل يضره فإن من شأن البخاري أن لايخرج الخبر في التاريخ إلا ليدل على وهن راويه )) أهـ ، وقد أمعنت النظر فيما كُتب في منهج الإمام البخاري - رحمه الله - في التاريخ الكبير من حيث سكوته على الرواة فتبين لي خلاف ما ذهب إليه الشيخ الدكتور خالد الدريس - حفظه الله - فالإمام البخاري إن ذكر أحداً في التاريخ الكبير مِن الرواة ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فلا يعد ذلك توثيقاً لهُ ، فأما أبو يعقوب الثقفي فمعروف فخرج من دائرة الجهالة أو أن يكون مستوراً وتكلم فيه ابن عدي بما يُوجب تعليل ما ينفرد به مِن الأخبار والأحاديث ، كذا تكلم فيه الحافظ ابن حجر وهو إلي الضعف أقرب مِن الاحتمال ، ومثلهُ إن إنفرد بحديث فإنهُ يكون مظنة للغلط والخطأ والوهم وجاء الحديث بطرق أخرى مُتكلمٌ فيها ، وأما يونس بن عبيد وهو من قال فيه الحافظ الذهبي لا يعرف ، وجهله ابن القطان في بيان الوهم والإيهام فالأرجح عندي وإن لم يذكر فيه الإمام البخاري جرحاً ولا تعديلاً أنهُ مَجهول.

قال الإمام ابن عدي في الكامل (2/278) : (( قد بينت مراد البخاري أن يذكر كل راويوليس مراده أنه ضعيف أو غير ضعيف وإنما يري كثرة الأسامي ليذكر كل من روى عنه شيئا كثيرا أو قليلا وإن كان حرفا )) ، وهذا كلامٌ مُهم من إمام ناقد وبصير في الجرح والتعديل ، وفيه يرد على القول بأن الإمام إن سكت في التاريخ الكبير فهو مُحتمل أو موثق ، وقال ابن عدي في الكامل (4/306) : (( وهذا الذي ذكره البخاري لا نعرفه ولا أعرف له في وقتي هذا حديثا فأذكره وليس مراد البخاري أنه ضعيف أو قوي ولكن أراد الترجمة )) ، وقال ابن عدي في الكامل (2/394) : (( لأن مراد البخاري أن يذكر كل راو روى مسندا أو مقطوعا أو حرفا )) ، لذلك فإنهُ لا يمكن اعتبار سكوت الإمام البخاري على الرواة في التاريخ الكبير تقويةً لأمره أو أنه ثقة خاصةً وإن تكلم فيه ، والإمام البُخاري يسكت عمن لم يعتمد عليه أصلاً في الصحيح وقد يسكت عمن اعتمده في الصحيح من الرواة ولكن لا يمكن استطراد قاعدة في سكوت الإمام البخاري في التاريخ الكبير واعتباره توثيقاً .

ولو كان الإمام الترمذي فهم ان شيخه الإمام البخاري يحسن الحديث أي أنهُ محفوظ لما قال في الحديث : (( حسن غريب )) ، ولذلك فإن الذي يترجح عندي ما قاله الشيخ ربيع في مدلول قول الإمام البخاري في الحديث هُنا حسن ، وإنما أرادهُ المعنى اللغوي وهي الغرابة والإستنكار كما قال وليس كما قال فضيلة الشيخ الدكتور خالد الدريس في موسوعة الحسن لأن إسناد الحديث فيه مجهولٌ وهو يونس بن عبيد ، وضعيف وهو أبو يعقوب الثقفي وإن القول بأن الحديث محفوظٌ لذلك أطلق عليه الإمام البخاري الحسن فذلك ليس بمسلم به وإليك شواهد الحديث.

No comments:

Post a Comment

Khutbah Jum'at: Bulan Muharram Sarana untuk Mengevaluasi Tradisi Kita

Bulan Muharram Sarana untuk Mengevaluasi Tradisi Kita Khutbah 1 اَلْحَمْدُ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارْ، اَلْعَزِيْزِ الْغَفَّارْ، مُكَوِّرِ ...